الجمعة، 29 مايو 2015


طفلين صغيرين في العاشرة يلعبون " راكت" امام اماكن اقامتهم المتجاورة في مبنيين اشبه بالفلل يسمونها في راس البر " العشش" .. يلعبان كثيرا.. يضحكان بعمق من قلبيهما... يبحث من يصحوا اولا فيهما عن الاخر... لاستئناف اللعب.. والاحساس الفطري بالسعادة من وجودهما معا منذ اليوم الاول حتي يوم الرحيل ... عندما ودع كل منهما الاخر بابتسامة شاحبة... فيها من الحزن في العينين ما يخالف محاولات رسم البسمة علي الوجوه.. ومداراة ندوب اصابت ذاكرة طفولتيهما
وبعد مرور ثلاثة عقود من الزمن تحولت الندوب الي ابتسامة اتسعت كلما ازدادا عمراً... لتذكرهما باحاسيس طفولة برئية... اصبحت من الماضي